الصفحة الرئيسية › ثقافة

ثقافة بعد المحنة الصحية التي عاشتها مؤخّراً-عزيزة بولبيار: "الحمد لله، غصرة وتعدّات"

بدأت الفنّانة عزيزة بولبيار تستعيد عافيتها شيئاً فشيئاً بعد أن مرّت خلال الآونة الأخيرة بطارئٍ صحّي استوجب نقلها على جناح السرعة لإحدى المصحّات من أجل إخضاعها للتحاليل اللازمة وتشخيص ما تعاني منه.

وحتى نطمئنّ على الحالة الصحية للمبدعة التي نقشت بعطائها أثراً فنيّاً غزيراً، كشفت عزيزة بولبيار في تصريحٍ خصّت به موقع الجمهورية اليوم الأربعاء 08 أوت 2018، أنّها كابدت ظروفاً صحيّة قاهرة تجاوزتها بفضل الله وفائق الرعاية الطبية التي تلقّتها، قائلةً في هذا الصدد: "الحمد لله، غصرة وتعدّات، أشعر أنّني بخيرٍ الآن، وأستطيع استئناف حياتي الطبيعية كما يرام، لكن بشيء من الحيطة والانتباه."

وأشارت محدّثتنا إلى أنّها أجرت عملية جراحية تمّ من خلالها استئصال المرّارة، لتبارِح على إثرها المصحّة، مضيفةً أنّ الطاقم الطبّي أمرَها باتباع حمية غذائية دقيقة مع الأخذ بعين الإعتبار المتابعة الطبية المستمرّة، حتى تتماثل للشفاء كليّا. وتوجّهت بولبيار برسالة طمأنةٍ إلى كافة أصدقاء العمر ومحبّيها، لتؤكّد لهم أنّها ستواصل رحلتها مع الفنّ، قائلةً إنّها ستكون على موعد بدءًا من الليلة على عتبة المسرح لتقديم عرضها "فركة صابون" الذي يشاركها في أدائه، الألمعي، معز التومي.

أسرة أخبار الجمهورية تتمنّى الشفاء العاجل للفنانة المبدعة، عزيزة بولبيار، على أمل أن نراها كما العهد لؤلؤة منيرة لا يخفت بريقها...كما بقيّة نجوم الزمن الجميل في تونس الولّادة.

ماهر العوني